لاموني
03-15-2018, 03:37 AM
لا تعتقد بأن الملل روتين طبيعى في الحياه
أقدم لكم اليوم أعزائي هذا الموضوع والبحث الذي لطالما تشوقت إلى أن أضعه بمتصفحي المتواضع وذلك بعد أن أبحرت في بحار عالم الظواهر والمتغيرات الزمنية بالحياة واسببها وما مدى خطورتها .عندما نشعر باي شعور غير مألوف لابد ان نضع تحته خط احمر بمعنى حينما نصاب بالملل او مايطلق عليه بالهجة العامية (طفش_ او زهق) هل تمعنا بأسباب ومسببات هذا الشعور - هل هو ضيق من كل شيء يحيط بنا، هل هو ملل من الحياة أم هي حالة خمول - ضعف إرادة - خذلان في المعنويات - هل هذه الحالة عادية أم مرضية حينما نفتش عن الجاني الحقيقي لهذا الداء يجب علينا ان نتراجع للوراء ونأخذ الاحداث بطريقة تسلسليه دعوني اعرض عليكم بحثي لهذا الموضوع والنتائج الظاهرة .وكما اسلفت من قبل لابد ان نبدا من الماضي متسلسلين الى عصرنا هذا لعلنا نقع على الخلل ونضعه تحت المجهر ,,,,
حينها قررت ان اناقش الاجيال الذين سبقونا هل هذه الظاهرة
كانت متواجد في زمانهم وفي حياتهم ؟
فكانت أيجاباتهم من حسن الحظ بأنها ليس لها وجود قطعيا في جميع نمط الحياة رغم قسوة المعيشة واعبائها .واسفرت نتائج البحث بأن هذه الظاهرة لها مسببات كثيرة لا تعد ولا تحصى تبتدي من ضعف الوازع الديني والبعد عن الله ,مرورا على تضليل القنوات الفضائية ونفتاح (السوشل ميدا )على مصرعيها _والفراغ .والحب الزائد للحياة ومفاتنها ,,هذا على وجه العموم اما على وجه الخصوص انها النجومية التي زرعنها بايدينا ونجني حصادها المرو العلقم انهم بعض مشاهير (السناب شات ) المأجورين على حسابنا الخاص لكوننا نحن من اوجد لهم هذه الفرصة لكي يطغى ضررهم على كافة الاصعدة في حياتنا مؤثرين على اخلاقياتنا ومادياتنا .انها حياة المشاهير وبذات في السفر والسياحة ورحلات الباذخة جعلت الناس يزهدون في حياتهم الخاصة، لأنه وقع في مصيدة النظر فيما عند الناس ونسيان ما عندهـ، وفقد الكثير معها لذة الاستمتاع بتفاصيل حياتهم. لقد حان الوقت لنقول كلمة (كفى) لكل مشهور، لأنه من حقي كمتابع أن أعرف هل هذا خبر صحيح أو إعلان مظلل تقبض عليه آلاف من الريالات خلف الكواليس. هل فعلا زيارتك لهذه الدولة للسياحة أو لأن الرحلة بالكامل مدفوعة مصاريفها من قبل اشخاص جعلوك جسر نعبر للهلاك من خلاله ؟
كذلك كافة اعلاناتهم مسبقة الدفع عن طريق المحال التجارية والمطاعم والفنادق بطريقة اقناع وهمية بعيدة كل البعد عن الحقيقة واصفين هذه الاماكن والسلع بانها تقدم لنا بار خص الاثمان وانها ذو جودة عالية .واكثرهم غير مقتنعين ولاكن تشدقو بهذامن اجل المال والربح المشبوه الذي قائم على تظليل الناس وغشهم...
للأسف انها اصبحت هاجسا عند الكثير من المجتمعات وبعض الأسر، لاسيما أنها باتت خطرا في نشر الإشاعات، وتبادل الحوارات والأراء المغلوطة. بالإضافة تهميش الهوية الإسلامية. وانعدام الخصوصية.
عزيزي القارئ أأحب أن أنصح نفسي وانصحكم لكي نأخذ الحيطة والحذر فأنا عضوه في هذا المجتمع ومن واجبي أن أقدم النصيحة لأصلح من خلالها شيئاً أراه خاطئاً، وأساعد الآخرين على تجاوزه وتصحيحه وفعل الصواب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم وغيره (الدين النصيحة.. الدين النصيحة.. الدين النصيحة. قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال (لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم)اللهم اجعلنا من عامتهم الصالحين واعتق رقابنا من النار واحشرنا مع الابرار واغفر ذنوبنا يا عالم با لأسرار.
الكاتبة : شهد محمد ...
أقدم لكم اليوم أعزائي هذا الموضوع والبحث الذي لطالما تشوقت إلى أن أضعه بمتصفحي المتواضع وذلك بعد أن أبحرت في بحار عالم الظواهر والمتغيرات الزمنية بالحياة واسببها وما مدى خطورتها .عندما نشعر باي شعور غير مألوف لابد ان نضع تحته خط احمر بمعنى حينما نصاب بالملل او مايطلق عليه بالهجة العامية (طفش_ او زهق) هل تمعنا بأسباب ومسببات هذا الشعور - هل هو ضيق من كل شيء يحيط بنا، هل هو ملل من الحياة أم هي حالة خمول - ضعف إرادة - خذلان في المعنويات - هل هذه الحالة عادية أم مرضية حينما نفتش عن الجاني الحقيقي لهذا الداء يجب علينا ان نتراجع للوراء ونأخذ الاحداث بطريقة تسلسليه دعوني اعرض عليكم بحثي لهذا الموضوع والنتائج الظاهرة .وكما اسلفت من قبل لابد ان نبدا من الماضي متسلسلين الى عصرنا هذا لعلنا نقع على الخلل ونضعه تحت المجهر ,,,,
حينها قررت ان اناقش الاجيال الذين سبقونا هل هذه الظاهرة
كانت متواجد في زمانهم وفي حياتهم ؟
فكانت أيجاباتهم من حسن الحظ بأنها ليس لها وجود قطعيا في جميع نمط الحياة رغم قسوة المعيشة واعبائها .واسفرت نتائج البحث بأن هذه الظاهرة لها مسببات كثيرة لا تعد ولا تحصى تبتدي من ضعف الوازع الديني والبعد عن الله ,مرورا على تضليل القنوات الفضائية ونفتاح (السوشل ميدا )على مصرعيها _والفراغ .والحب الزائد للحياة ومفاتنها ,,هذا على وجه العموم اما على وجه الخصوص انها النجومية التي زرعنها بايدينا ونجني حصادها المرو العلقم انهم بعض مشاهير (السناب شات ) المأجورين على حسابنا الخاص لكوننا نحن من اوجد لهم هذه الفرصة لكي يطغى ضررهم على كافة الاصعدة في حياتنا مؤثرين على اخلاقياتنا ومادياتنا .انها حياة المشاهير وبذات في السفر والسياحة ورحلات الباذخة جعلت الناس يزهدون في حياتهم الخاصة، لأنه وقع في مصيدة النظر فيما عند الناس ونسيان ما عندهـ، وفقد الكثير معها لذة الاستمتاع بتفاصيل حياتهم. لقد حان الوقت لنقول كلمة (كفى) لكل مشهور، لأنه من حقي كمتابع أن أعرف هل هذا خبر صحيح أو إعلان مظلل تقبض عليه آلاف من الريالات خلف الكواليس. هل فعلا زيارتك لهذه الدولة للسياحة أو لأن الرحلة بالكامل مدفوعة مصاريفها من قبل اشخاص جعلوك جسر نعبر للهلاك من خلاله ؟
كذلك كافة اعلاناتهم مسبقة الدفع عن طريق المحال التجارية والمطاعم والفنادق بطريقة اقناع وهمية بعيدة كل البعد عن الحقيقة واصفين هذه الاماكن والسلع بانها تقدم لنا بار خص الاثمان وانها ذو جودة عالية .واكثرهم غير مقتنعين ولاكن تشدقو بهذامن اجل المال والربح المشبوه الذي قائم على تظليل الناس وغشهم...
للأسف انها اصبحت هاجسا عند الكثير من المجتمعات وبعض الأسر، لاسيما أنها باتت خطرا في نشر الإشاعات، وتبادل الحوارات والأراء المغلوطة. بالإضافة تهميش الهوية الإسلامية. وانعدام الخصوصية.
عزيزي القارئ أأحب أن أنصح نفسي وانصحكم لكي نأخذ الحيطة والحذر فأنا عضوه في هذا المجتمع ومن واجبي أن أقدم النصيحة لأصلح من خلالها شيئاً أراه خاطئاً، وأساعد الآخرين على تجاوزه وتصحيحه وفعل الصواب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم وغيره (الدين النصيحة.. الدين النصيحة.. الدين النصيحة. قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال (لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم)اللهم اجعلنا من عامتهم الصالحين واعتق رقابنا من النار واحشرنا مع الابرار واغفر ذنوبنا يا عالم با لأسرار.
الكاتبة : شهد محمد ...